Friday - 22 - November - 2024

انتفاضة الأربعين في العراق

11 نوفمبر 2023 0 تعليق أخبار خاصة , أهم الأخبار , اربعين نيوز
انتفاضة الأربعين في العراق
نتفاضة صفر في العراق، حدثت عام 1977 م من شهر صفر في مدينة النجف بوجه النظام البعثي الحاكم في العراق بعد أن بادر الأخير إلى منع العزاء الحسيني والمسيرات التي تتجه من مختلف مدن العراق إلى كربلاء سيراً على الأقدام.

بدأت السلطة الحاكمة بسلسلة حملات تضييق الخناق على المواكب الحسينية منذ عام 1969 م فكانت ردود فعل الجماهير غاضبة تجاه إجراءات الحكومة، وبفعل إصرار الجماهير استمرت الشعائر الحسينية بالأعوام التالية إلا أنّ في محرم 1975 م و1976 م وبعد منع الحكومة خروج مواكب العزاء، خرجت مسيرات جماهيرية تحمل السلاح الأبيض متحدية به قرار السلطة، فاشتبكت مع عناصر الأمن التي عرقلت مسيرتهم، واعتُقل خلالها العديد من المنتفضين آنذاك.

وفي عام 1977 م الموافق لشهر صفر عام 1397 هـ حدثت انتفاضة كبرى متحدية كل القرارات الحكومية لمنع الزوار والمسيرات الراجلة حتى أصدرت الجهات الأمنية أوامر لسحق الانتفاضة واعتقل فيها عدد كبير من المتظاهرين في السجن، وصوّرت الانتفاضة بأنها محاولة لقلب النظام مدفوعة من جهات أجنبية حيث إن وساطة بعض العلماء باتت غير نافعة فخضع المسجونون -وكان عددهم ما يقارب الـ 30 ألف سجين- إلى صنوف التعذيب جراء انتزاع الاعتراف منهم وأخيراً أصدرت السلطات أحكاماً قضائية منها تقضي بإعدام قادة الانتفاضة وحكمت على آخرين بالسجن المؤبد.

حظيت الانتفاضة بمباركة من العلماء كـالسيد الصدر والسيد الخميني وسرعان ما تنبهت السلطة بالدور الريادي الذي قام به رجال الدين في الحراك الشعبي للانتفاضة حتى أنها حكمت على البعض بالإعدام غيابياً مما حدا بهم إلى مغادرة البلاد.

بواعث الانتفاضة
استلم حزب البعث سنة 1968 للميلاد دفة الحكم في العراق.[١] وبدأت بعدها سلسلة من الأحداث التي أدت في نهاية المطاف إلى اندلاع انتفاضة صفر الكبرى،[٢] ويمكن الإشارة إلى أهم هذه الأحداث والمنعطفات فيما يلي:

ففي محرم 1969 م قامت السلطات في العراق بالتضييق على مراسم العزاء والمواكب الحسينية، فمنعت بعضها وأملت شروطاً على أخرى، وكان أول ضحية في هذا المجال هو موكب الطلبة.[٣]
وفي ليلة التاسع من محرم 1969 م أغلقت أجهزة السلطة في النجف أبواب مرقد الإمام علي (ع) الذي تقام فيه مراسم الختامية لمواكب العزاءـ[٤] مما سبب في صدامات بين الجماهير ورجال السلطة فدخل الآلاف من المعزّين الغاضبين صحن أمير المؤمنين علي (ع) عنوة. ودمر الثوار العديد من مؤسسات النظام ومراكزه الرسمية. واعتقل خلالها عدد من محركيها، بينهم الشيخ محمد علي التسخيري.[٥] وفي الأعوام التالية سارت الشعائر الحسينية بشكلها الطبيعي بفعل ضغط الجماهير وإصرارها إلاّ أنّ الموقف تفجّر مرة أخرى.
وفي سنة 1972 حددت السلطات المراسيم ببعض الحسينيات فقط، ولم تسمح لغيرها أن تقوم بالعزاء.[٦]
وفي ليلة العاشر من محرم 1975 م، منعت السلطة خروج مواكب العزاء الحسيني، وعلى إثرها ضربت الجماهير في النجف قرار السلطة، وخرجت في مسيرات صاخبة بالسلاح الأبيض، وحدثت خلالها مجابهات.[٧] فاعتقل العشرات من المشاركين، بينهم جاسم الإيرواني أحد زعماء مواكب عزاء الإمام الحسين (ع) في النجف وأبرز قادة الانتفاضة.[٨]
وفي صفر 1975 م قامت الجماهير في مدينة كربلاء بتمزيق صور البكر وصدام، وتحولت مسيرة العزاء إلى تظاهرات واسعة، ردد فيها المتظاهرون شعارات مناوئة للسلطة.[٩]
وفي صفر عام 1396 هـ الموافق كانون الثاني/ يناير 1976 م، بادرت السلطة مرة أخرى إلى منع العزاء الحسيني والمسيرات التي تتجه من مختلف مدن العراق إلى كربلاء مشياً على الأقدام واصطدم خلالها المشاة من قوات السلطة التي تحشدت لهذا الغرض، فحدثت أعمال العنف واعتقالات، إلاّ أن السلطة فشلت في الوقوف بوجه المشاة الذين تمكّنوا من الوصول إلى كربلاء بعد ثلاثة أيام من السير على الأقدام.[١٠]
ازدياد حدة التضييق
في محرم 1977 ازدادت المضايقات بشكل أكثر. وكانت السلطات تفتش العربات، وكانوا يصادرون كلما يعود لمجالس العزاء. حتى قيل بأنها كانوا يصادرون الأطعمة التي تم إعدادها للزوار.[١١]

وفي ليلة العاشر من محرم 2 كانون الثالني/ يناير 1977 م خرجت مجموعة فدائية في النجف تحمل السلاح الأبيض واشتبكت مع عناصر السلطة، فأنزلت بهم خسائر ملحوظة. فألقي القبض على أفراد المجموعة، وتعرضت لصنوف التعذيب في زنزانات الحزب الحاكم، ممّا أدى وفاة أحدهم.[١٢] وقرر الناس أن يتظاهروا في ليلة استشهاد الإمام السجاد (ع) (25 محرم)، ولكن بعد أن استشاروا السيد محمد باقر الصدر، أجّلوها إلى الأربعين الحسيني.[١٣]

تفاصيل الانتفاضة
عممت السلطة قراراتها بمنع المسيرة الحسينية السنوية الراجلة إلى كربلاء، ثم اجتمع المسؤولون المحليون وحكوميون بوجهاء المدينة ورؤساء المناطق والمواكب في شباط/ فبراير؛ ليبلغوهم قرار قيادة الحزب الحاكم المذكور، إلاّ أن الاجتماع فشل وخرج زعماء المسيرة أكثر عزماً على تنظيم المسيرة التي كانت بمباركة وإعداد رجال الدين في النجف،[١٤] منذ الأيام الأولى لشهر صفر (أواسط كانون الثاني/ يناير 1977م).[١٥]

بدأت طلائع الانتفاضة بعد ساعة الصفر المحددة في الرابع من شباط في شوارع النجف الأشرف، رافعين رايات خضراء وخرج معها جماهير المدينة، حيث اتجه ما يقارب من 250 ألف شخصا، صوب الطريق الرئيسي المؤدي إلى كربلاء،[١٦] وكان شعارها “لو قطّعوا أرجلنا واليدين نأتيك زحفاً سيدي يا حسين”.[١٧]

كيفية الخروج

مسيرات الانتفاضة كانت ملئية بالحزن والغضب حاملة معها لافتات ورايات خضراء كتب عليها: يد الله فوق أيديهم، وكانت تلك رسالة واضحة موجهة إلى حكومة البعث،[١٨] هاتفة شعار “أبد والله ما ننسى حسينا” وشعارات حسينية أخرى منددين فيها بحكم البعث، [١٩] ومعاهدة الإمام الحسين (ع) على التضحية في سبيله. وسيطر الناس على الطريق الرئيسي بين النجف وكربلاء وهاجموا سيارات الشرطة والأمن والمخابرات التي تعرضت لهم وحالوا دون مرورها. ثم باتوا في منطقة خان المصلّى (15 كم عن النجف) في ليلة 16 صفر (4 شباط/ فبراير).[٢٠]

وفي صباح يوم التالي (5 شباط/ فبراير) واصلت الجماهير مسيرتهم، وعند اقتاربها من ناحية الحيدرية (35 كم عن النجف) اشتبكت بالسلاح الأبيض مع القوات الحكومية المحلّية المسلحة، فسيطرت على مديرية الشرطة والسجن وأطلقوا سراح المسجونين الذين تم اعتقالهم قبل ساعات وأخضعوا المدينة لحركتهم.[٢١]

وسقط العديد من الجرحى بين الطرفين، [٢٢] وقتل من الثوار امرأة وصبي (عمره 14 عاماً) على يد رجال الأمن.[٢٣]

واستمروا في سيرهم حتى وصلوا في 6 شباط/ فبراير إلى منطقة خان النخيلة (15 كم عن كربلاء).أعلن النظام النفير العام في صفوف حزب البعث، وحالة الطوارئ القصوى في القوات المسلحة العراقية.[٢٤]

أوامر بسحق المنتفضين

وجاءت أوامر السلطة الحاكمة بسحق الانتفاضة بلا رحمة، وأوحت للجيش بأن هذا التمرد هو من أجل الإطاحة بالنظام وأنّ المتمردين يتلقّون الدعم من جهات أجنبية.[٢٥]

ثم حوصر المتظاهرون من قبل عدة أرتال من الدبابات والمدرعات وقوات المشاة التي وصلت إلى منطقة خان النخيلة في نفس اليوم، كما اشتركت القوة الجوية بطائراتها العمودية، وحتى المقاتلة _بحيث سقطت إحداها في منطقة بحيرة الرزازة بمحافظة كربلاء_ في التصدّي للمنتفضين.[٢٦] وحدثت اشتباكات عنيفة سقط خلالها العديد من الجرحى واعتقل الآلاف من الثوار. فيما استمر جموع المتظاهرين نحو كربلاء، ولما وصلت كربلاء اعتقل عدد آخر من الثوار.[٢٧]

انتهاء الانتفاضة
انتهت الانتفاضة في يومي 17 و18 صفر (6 و7 شباط/ فبراير) عند نقطتي خان النخيلة وكربلاء. والتي تم خلالها اعتقال أكثر من 30.000 شخص وزجّهم في سجون النجف والكوفة والحلة وكربلاء ومديرية الأمن العام في بغداد. ونقل بعض منهم إلى معسكرات الجيش خصوصاً إلى السجن رقم (1) الحربي في معسكر الرشيد.[٢٨]

ورفع تقرير حكومي عن وقوع الانتفاضة على المستوى الدولي وعبّر عنه بالاضطرابات المسلحة وكان قد تلقى الزوار المتظاهرون السلاح من الاكراد الذين أرسلوا إلى جنوب العراق. [٢٩]

استجواب المعتقلين

الاستجواب الأهم الذي وجّه لرؤوس الانتفاضة ومحركيها هو حول علاقتهم بالإمام الصدر والحركة الإسلامية، فقد تنبهت السلطة إلى دور الحركة الإسلامية في الانتفاضة وإلى الدور الريادي الذي لعبه العلماء لاستنهاض الناس.[٣٠]

وجاء في إحدى أدبيات الحزب الحاكم: إنّ الزمرة التي قامت بتلك الأعمال (انتفاضة صفر) ضمت فلولاً من الرجعيين والحاقدين والشعوبيين وفي مقدمتها عناصر حزب الدعوة الرجعي العميل الذي رعته الإمبريالية العالمية منذ نشوئه عام 1959 م واحتضنته الرجعية ووضعت له المخططات التخريبية المعادية للحكم الوطني الثوري في العراق. [٣١]

سلسلة الاعتقالات والاستجوابات هذه تسببت إلى أن تخضع الكثير من مراكز البحث والتحقيق الدينية تحت نظر المؤسسة الأمنية والاستخبارية الحكومية. وأن يغادر العراق الكثير من قيادات الحركة الإسلامية العراق بعد أن تم الحكم عليهم بالاعدام غيابياً، نهايات سنة 1977 م إلى بلدان شتى، ومنهم:

السيد مرتضى العسكري، السيد محمد حسين فضل الله، والشيخ محمد مهدي شمس الدين، الشيخ محمد مهدي الآصفي، الدكتور داوو العطار، والحاج مهدي حكيم.[٣٢]

موقف العلماء
أظهر الإمام الخميني دعمه وتأييده للانتفاضة، وكذلك الحال مع السيد عبد الله الشيرازي وكان وقتها في ايران.[٣٣]

كما ومُنحت الانتفاضة بمباركة من السيد الصدر وتأييده منذ بداية انطلاقتها، كما وافق على ذهاب السيد محمد باقر الحكيم إلى ساحة الانتفاضة لإعلان دعم السيد الصدر لزعمائه ومحاولة إقناعهم بعدم إعطاء السلطة مبرراً لقمعهم، وضرورة أن تكون شعاراتهم حسينية، وتجنب التعرض المباشر للنظام.[٣٤]

ففي أعقاب الأحداث مباشرة أرسل السيد الخوئي نجله الأكبر السيد جمال لمقابلة أحمد حسن البكر. ونقل الوفد رغبة السيد الخوئي بالإفراج عن المعتقلين والتوسط لحل المشكلة من أجل قطع الطريق أمام السلطة.[٣٥] إلا أن النظام وعن طريق وسائل إعلامه نقل الخبر بشكل يسيء كثيراً إلى المرجعية والسيد الخوئي، بما مضمونه: بعث السيد الخوئي (باعتباره مرجعاً أعلى للشيعة آنذاك) وفداً إلى رئيس الجمهورية للإعلان عن إستيائه واستنكاره للأعمال التخريبية التي قامت بها حفنة من الجواسيس والمخربين. ولم يمنح النظام فرصة الرّد للسيد الخوئي لإثارة البلبلة في أوساط الإسلاميين.[٣٦]

قرارات الحزب الحاكم
اجتمعت اللجنة العليا للجبهة الوطنية والقومية برئاسة صدام حسين ثم انتهت إلى أنّ الأحداث الأخيرة في 6 و7 شباط / فبراير بالنجف هي أعمال تخريبية ومن صنع الدوائر الاستعمارية والرجعيّة الحاقدة على مسيرة الثورة ومكتسباتها الديمقراطية والتقدمية. [٣٧]

وبعد أن تعرض المعتقلون إلى التعذيب القاسي، جرت في 23 شباط/ فبراير 1977م محاكمة صورية للمئات من رموز الانتفاضة (أعلنت عنهم السلطة 110 أشخاص) استمرت أربع ساعات، وصدرت الأحكام ضدهم في 25 شباط بالإعدام لثمانية من قادة الانتفاضة ومحركيها، وهم: جاسم صادق الإيرواني، يوسف ستار الأسدي، محمد سعيد البلاغي، ناجح محمد كريم، صاحب رحيم أبو كلل، عباس هادي عجينة، كامل ناجي مالو، غازي جودي خوير.[٣٨]

كما حكمت على 16 آخرين بالسجن المؤبد، بينهم السيد محمد باقر الحكيم، وقتل بعض المعتقلين تحت التعذيب أو في داخل الزنزانات، وبحسب المراقبين كانت الأحكام معدّة سلفاً في مجلس قيادة الثورة الحاكم ، ومن قبل ناب الرئيس صدام حسين بالتحديد.[٣٩]

ردود الفعل
ردود فعل الحكومة وحلفائها

وعلى مستوى الحزب الحاكم والقوى المتحالفة معه كالحزب الشيوعي، كانت ردود الأفعال مضطربة. فادعت وزارة الداخلية بأن الأحداث تمت على يد زمرة مأجورة فإن الأجهزة الأمنية كشفت عن جريمة جبانة كان وراءها أحد عملاء النظام السوري، الذي وضع حقيبة متفجرات تزن 10 كلغم في صحن الإمام الحسين (ع) من أجل تفجيره. [٤٠] وشجب الحزب الشيوعي الانتفاضة بقوة ونشر العديد من البيانات عبر جريدته الرسمية (طريق الشعب) مستنكراً ومهدداً الثوار، ومعلناً عن دعمه المطلق للسلطة وطالب بإنزال أقسى العقوبات بالثوار وحكم عدد أكبر من المتآمرين بعقوبة الإعدام. [٤١]

مواقف مناوءة للرد الحكومي

ولم تبد معظم الجماعات والاتجاهات الإسلامية في البلدان الأخرى مواقف واضحة تجاه الانتفاضة الكبرى والأحكام الصادرة بحق المجاهدين المسلمين؛ نظراً للتعتيم الشديد والتشويه الذي مارسه النظام للتغطية على الأحداث.[٤٢]

إلاّ أن عدداً من بيانات وبرقيات التأييد للانتفاضة، قد صدرت في لبنان وباكستان والهند وإيران وبعض دول الخليج وأوروبا، لشجب السلطة وأساليبها.[٤٣]

 

—————–

ويلي، نهضت اسلامي شيعيان عراق، 1373 ش، ص 70.
محدثي، فرهنگ عاشوراء، ص 47.
المؤمن، سنوات الجمر، ص 164.
المؤمن، سنوات الجمر، ص 164.
المؤمن، سنوات الجمر، ص 164.
الموسوي، «نفحات من انتفاضة صفر عام 1977 م».
المؤمن، سنوات الجمر، ص 165.
المؤمن، سنوات الجمر، ص 165.
المؤمن، سنوات الجمر، ص 165.
المؤمن، سنوات الجمر، ص 165.
كاظم، ارقام و آراء حول نظام البعث في العراق، 1982 م، ص 159.
المؤمن، سنوات الجمر، ص 165.
الطالقاني، «دراسة حول انتفاضة صفر المجيدة عام 1977 ميلادية»..
ويلي، نهضت اسلامي شيعيان عراق، ص 81.
المؤمن، سنوات الجمر، ص 167.
المؤمن، سنوات الجمر، ص 166.
الأسدي، موجز تاريخ العراق السياسي الحديث، ص 101.
ويلي، نهضت اسلامي شيعيان عراق، ص 81.
محدثي، فرهنگ عاشوراء، ص 47.
المؤمن، سنوات الجمر، ص 167.
المؤمن، سنوات الجمر، ص 167.
الأسدي، موجز تاريخ العراق السياسي الحديث، ص 102.
المؤمن، سنوات الجمر، ص 167.
المؤمن، سنوات الجمر، ص 167.
المؤمن، سنوات الجمر، ص 167.
المؤمن، سنوات الجمر، ص 168.
الأسدي، موجز تاريخ العراق السياسي الحديث، ص 101.
المؤمن، سنوات الجمر، ص 168.
ويلي، نهضت اسلامي شيعيان عراق، ص 82.
ويلي، نهضت اسلامي شيعيان عراق، ص 82.
صحيفة الجهاد، العدد 221، 4/11/1985 م.
ويلي، نهضت اسلامي شيعيان عراق، ص 82.
المؤمن، سنوات الجمر، ص 170.
المؤمن، سنوات الجمر، ص 169.
المؤمن، سنوات الجمر، ص 169.
المؤمن، سنوات الجمر، ص 170.
المؤمن، سنوات الجمر، ص 171؛ صحيفة الثورة (بغداد)، 11/2/1977 م.
المؤمن، سنوات الجمر، ص 172.
المؤمن، سنوات الجمر، ص 172.
المؤمن، سنوات الجمر، ص 171؛ صحيفة الثورة (بغداد)، 1977/2/9 م
المؤمن، سنوات الجمر، ص 171؛ طريق الشعب (بغداد)، 25/2/1977 م.
المؤمن، سنوات الجمر، ص 172.
المؤمن، سنوات الجمر، ص 173.

 

 


 

guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments